.ثم كانت نهاية المأساة، فقد أسدل الموت على العاشقين ستار الختام، بموت مراد.
ظل مراد يهذي باسم روان ويحادث طيفها حتى وافته المنية.
بلغ النبأ روان ، فاشتد جزعها عليه، وذابت نفسها حسرات وراءه، وظلت تندبه وتبكيه وامتنعت عن الطعام والشراب حتى لحقت به بعد فترة وجيزة، ودفن في قبر بجواره .
ويأبى خيال القصاص إلا أن يجمع بينهما بعد الموت، فقد دفنت روان إلى جانب قبر مراد ، ومن القبرين نبتت شجرتان غريبتان لم ير الناس مثلهما من قبل، ظلتا تنموان وتلتف إحداهما على الأخرى، تحقيقا لأمل قديم حالت الحياة دون تحقيقه، وأبى الموت إلا أن يحقق ................ما راق لــــــــي